الافتتاحية
bedna7al — أحد, 08/10/2014 - 01:21
ها نحن ذا نعود من جديد. بعد ثلاثة أعوام من التوقف نعود مع إصرارنا القديم لتقديم رؤية جديدة في الصحافة الإلكترونية، ولتقديم طرق كتابة تختلف عن السائد. نعود لنؤكد أنّنا ما زلنا أحياءً، وأنّ للحلم بقيّة. نعود لنبحث عن حلٍ أو حلول لأزماتنا. واليوم سنبدأ بالكلمات التي بدأنا بها منذ خمس سنوات حين قلنا:
"في زمنٍ تناثرت فيه الأوراق على الطاولات والأسرّة، وفقدت الكلمة بكارتها بأفواه المتملّقين، وضاعت أصواتنا في ضجيجهم، رمينا الأقلام ومزّقنا الصحف، وصرخنا: بدنا حل.
لسنا عاجزين عن ارتكاب الكلمات، ولكننا عاجزون عن إيصالها وسط هذا الزخم من الهراء الذي هم فيه تائهون.
لهم أن يختاروا البقاء في الحضيض، ولنا أن نحلم بالقمم. غيومهم تحجب الشمس عنّا، والوحل الذي يدوسون فيه أغرق زهورنا، فليرحلوا أو ليدعونا نرحل. أقلامهم وأوراقهم جوازات سفرٍ رفضناها، فنخلةٌ زرعناها في الصحراء أرحم من واحات السراب التي بنوها.
بالأمس كنا، وغداً سنعود لنقول لهم: أصبحنا الحل."
في هذا العدد:
مقالات
تهجير المسيحيين والتبادل السكاني السني/ الشيعي
تحقيقات
قضايا من المجتمع السوري في ظل الحرب
مؤسسات النظام تنهار مع طول أمد الحرب، والاعتراف بالسقوط قضية شكلية
اللاجئون السوريون عبء ثقيل في لبنان، وسبب لانتعاش الاقتصاد في اللاذقية... فما هي الحقيقة؟
حوارات
الشاعر السوري ياسر خنجر: حاولتُ أن أكونَ حاضراً في حلم الحريّة قدر حضوره فيّ
آداب
شخصية في سطور
رياض الصالح الحسين، بسيط كالماء واضحٌ كطلقةِ مسدَّس
اقتباسات

الإبحار
ابحث
This work is licensed under a Attribution Non-commercial Share Alike Creative Commons license
علِّق