الأكثر قراءة
اليوم:
اقتباسات
إلى محمود درويش (مات قمر و نَدبتهُ جميع أشعار الدنيا)
bedna7al — خميس, 07/01/2010 - 03:18
بقلم .. شيركو بيكة س
استعار أَيلول
أنفاس أيامه القصيرة
من عالم الفراشات
و آلام لياليه الطويلة من الكورد
أنا الليلة بواب حجر عدميتي الأسود
أنتظر قدوم قصيدة
موشحة بالسواد
قد تأتي القصيدة على
شكل غراب
أجش الصوت عريض الجناح
ساعة الوقار
bedna7al — خميس, 07/01/2010 - 03:12
بقلم .. راينر ماريا ريلكه
كل من يبكي في أي مكان في العالم،
دونما سبب يبكي في العالم،
إنما يبكي علي.
كل من يضحك في أي مكانٍ في الليل،
دونما سبب يضحك في الليل،
إنما يهزأ بي.
عاصي (إلى زياد الرحباني)
bedna7al — خميس, 07/01/2010 - 03:08
بقلم .. طلال حيدر
إذا بدا لكم أنّ الصوتَ بعيدٌ
فاحذروا
أن يُؤذن له بالدخول
وأنتم غياب
كان جميلاً ككنيسةٍ شرقيةٍ
مزيّنة بصياح الديك.
حكموا بالنفي على جميع الأحزان
فطارت من يمام القلب
وتزينت الأيام بنهار الجمعة…
كان صافياً كجميعكم
أرضنا الرائعة!
bedna7al — ثلاثاء, 06/01/2010 - 12:47
بقلم .. ج. كريشنامورتي
رائعة هذه الأرض!
من كريشنامورتي لنفسه*
رأى المرء طائرًا يموت، وقد أطلق رجل عليه النار. كان يطير طيرانًا جميلاً، يضرب بجناحيه ضربات موقَّعة، بكل حرية وعدم خوف، حتى اخترقه رصاص البندقية، فسقط على الأرض وقد فارقته الحياة. ثم جلبه كلب، وراح الرجل يجمع طيورًا ميتة أخرى. كان يهذر مع صديقه، وبدا أنه عديم الاكتراث تمامًا؛ كل ما يشغل باله كان إسقاط أكبر عدد ممكن من الطيور، والأمر فيما يخصه ينتهي عند هذا الحد. إنهم يقتلون في أنحاء العالم كلها: تلك الحيوانات البحرية العظيمة الرائعة – الحيتان – تُقتل بالملايين، والنمر وغيره كثير من الحيوانات باتت الآن أنواعًا مهددة بالانقراض. وحده الإنسان هو الحيوان الذي لا يؤمَن له جانب!
الفن والفضاء
bedna7al — ثلاثاء, 06/01/2010 - 12:41
بقلم .. مارتن هيدغِّر
ترجمة: معين رومية
عندما يفكر المرء مليًّا، يجد كثيرًا من الحكمة منقوشًا في اللغة. حقًا، من غير المحتمل أن الإنسان يجلب كل شيء إليها بنفسه؛ لكنْ، كثيرٌ من الحكمة يكمن فعليًا في اللغة، كما في الأمثال. "ج. ليتشتينبرغ"
يبدو أنه شيءٌ ما غامرٌ ويصعب دَرْكه، إنه الفضاء" - أي، المكان-الفضاء. "أرسطو، الطبيعة، الكتاب الرابع"
تبقى الملاحظات حول الفن والفضاء والتداخل بينهما موضع تساؤل، حتى لو عبَّرنا عنها في صيغة توكيدات. هذه الملاحظات محصورة بالفنون التشكيلية، وبفن النحت من بينها. الهياكل المنحوتة هي أجسام. ومادتها، المؤلفة من مواد مختلفة، تصاغ بشكل متنوع. ويقع هذا الصوغ عبر التحديد بوصفه تعيينًا لحدٍّ مطوِّقٍ ومستبعِد. بهذا يلج الفضاء إلى المسرح. وعندما يصبح ممتلئًا بالهيكل المنحوت يتلقى الفضاء طابعه الخاص كحجم مغلق ومخترَق وفارغ. تلك الحالة المألوفة، لكن، المحيِّرة أيضًا.
صوت الأنثى
bedna7al — سبت, 05/01/2010 - 01:23
بقلم .. باسمة كيلو
في أحد أيام القرن العشرين قالت الأديبة مي زيادة: "عندما لا يتكلم من الرجل غير صوت الطمع والتهديد والمفاخرة، نسمع في صوت المرأة أنيناً كأنما هو بقية زفرة أو تتمة بكاء". فبالرغم من حداثة زمنها والشهرة التي حصدتها إلا أنها وقعت في بداياتها في شرك المقارنة بين اللغة الأنثوية والذكورية في الكتابة.
أنشودة المطر
bedna7al — سبت, 05/01/2010 - 01:15
بقلم .. بدر شاكر السياب
عيناكِ غابتا نخيلٍ ساعةَ السحَرْ ،
أو شُرفتان راح ينأى عنهما القمر .
عيناك حين تبسمان تورق الكرومْ
وترقص الأضواء ... كالأقمار في نهَرْ
يرجّه المجذاف وهْناً ساعة السَّحَر
كأنما تنبض في غوريهما ، النّجومْ ...
وتغرقان في ضبابٍ من أسىً شفيفْ
كالبحر سرَّح اليدين فوقه المساء ،
دفء الشتاء فيه وارتعاشة الخريف ،
والموت ، والميلاد ، والظلام ، والضياء ؛
من أقوال بوذا
bedna7al — خميس, 04/01/2010 - 00:45
إعداد .. أيهم حسن
لابد لنا ونحن خاضعون لقوانين تحجيم العقول وتغيّب معظم الحقائق عنّا لنبقى محافظين على جهلنا وتخلفنا ولنبقى قابلين للتسليم بالأفكار التي تلقن إلينا دون مناقشة ولنبقى (عذراً للتعبير)كالحيوانات لا نعرف أن نقول لا ولماذا؟ فهذه ليست من حقوقنا والويل والثبور لمن يفكر مجرد تفكير بالتساؤل حول أي أمر أو فتوى دينية أو سياسية.
كانت هناك كثير من الحقائق المغيبة عنّا ومن ضمن هذه المواضيع الديانة البوذية التي نجهل عنها الكثير والقلّة القليلة من المفكرين العرب تجرؤوا وقدموا لنا بعض المعلومات عنها ومن ضمنهم الأستاذ فراس السواح.
أتمنى أن أستطيع ضمن كلماتي هذه أن أقدم بعض أقوال ووصايا بوذا أعظم رجال الشرق الأدنى ونبيهم و حكيمهم.
تملّك الشعبيّ: مسرح الرحابنة من الفولكلوري إلى الأوبرالي
bedna7al — خميس, 04/01/2010 - 00:34
بقلم .. كريستوفر ستون*
يتتبع كريستوفر ستون في كتابه الثقافة الشعبية والوطنية في "لبنان: وطن فيروز والرحابنة (2007)"** مسيرة الرحابنة المسرحية-الغنائية ويجادل أن المشاعر والأفكار الوطنية' التي وظّفها مسرح الأخوين رحباني خلال عقود من العروض والمهرجانات لم تحمل دائماً رسالة وحدوية، بل رسمت صورة للبنان أشبه بصورة القرية المسيحية في جبل لبنان؛ وبذلك ساهما، في المحصلة، في خطاب فاقم التوترات الطائفية بدلاً من إخمادها.
وكمهرجان بعلبك الذي صنعهم وصنعوه، يجادل ستون، كان مسرح الرحابنة جزءاً من مشروع 'وطني' نخبوي أكبر، كان يهدف إلى إبراز القوى المسيحية والأوروبية في بناء 'الوطن الجديد' أكثر من أي شيء آخر.
علم الحروف
bedna7al — اثنين, 03/01/2010 - 06:14
علم الحروف*
رونيه گينون**
في التوطئة لدراسة في "تبرير الله في القبالة"[1]، بعدما قال الكاتب إن "القبالة تنطلق من فرضية أن اللسان العبري هو اللغة الكاملة التي علَّمها الله للإنسان الأول"، تراه استنسَب إبداء تحفُّظه على "الادعاء الموهوم القائل باحتفاظ العبرية بعناصر اللغة الطبيعية صافيةً، بينما لا يمتلك القائمون عليها من هذه اللغة غير نتف وتحريفات". غير أن قوله هذا لا يحول دونه والتسليم بأنه "يبقى من المرجح أن تكون الألسنة القديمة قد تفرعت عن لغة قدسية واحدة ألَّفها ملهَمون"، وبأنه "لا تزال ثمة جزمًا كلمات تعبِّر عن ماهية الأشياء ونِسَبها العددية"، وبأن هذا "يصح على فنون العِرافة أيضًا". فاستحسنَّا أن نزيد هذه المسألة تدقيقًا، وإن كنا نود لفت النظر، بادئ ذي بدء، إلى أن كاتبنا قد نظر إلى الأمر من منظار "فلسفي" بالأخص، بينما نعتزم نحن، جريًا على عادتنا دومًا في الواقع، الوقوف عليه من الصعيد المُسارَري initiatique والنقلي traditionnel.

الإبحار
ابحث
This work is licensed under a Attribution Non-commercial Share Alike Creative Commons license